الورشة بشكل عام تهدف إلى أن تكون مساحة تعليمية وتفاعلية تساعد المشاركين على اكتساب معرفة جديدة أو تطوير مهاراتهم في موضوع محدد، فهي ليست مجرد محاضرة نظرية وإنما تجربة عملية تتيح لهم الفهم العميق والتطبيق المباشر لما يتعلمونه. عندما نقول إن الورشة تهدف إلى شيء ما، فإننا نعني أنها تسعى إلى توعية الحضور بالمفاهيم الأساسية المرتبطة بالموضوع، وتزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من مواجهة التحديات أو استثمار الفرص في حياتهم الأكاديمية أو العملية. كما أن الورشة تهدف إلى خلق بيئة تشاركية يتبادل فيها المشاركون الأفكار والخبرات، مما يعزز روح التعاون والعمل الجماعي. ومن خلال هذا النوع من الأنشطة، يتم تحفيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع المشاركين على تحويل المعرفة النظرية إلى تطبيقات عملية يمكن أن تسهم في تطوير المجتمع أو المؤسسة التي ينتمون إليها. باختصار، الهدف من الورشة هو الدمج بين التعلم والتطبيق، وبين المعرفة النظرية والخبرة العملية، بما يضمن أن يخرج المشاركون بقيمة مضافة حقيقية يمكنهم الاستفادة منها في حياتهم اليومية أو المهنية.