أثر التغير المناخي السلبي في التنوع الحيوي واتساع رقعة البيئات المحلية التي أصبحت تنمو فيها كائنات نباتية وحيوانية تُسمى ” الكائنات الغازية أو الجائرة أو الدخيلة”. وقد سميت كذلك لأنها تهاجر من مواطنها الأصلية بسبب التغيرات المناخية أو لأسباب أخرى وتستقر في مناطق أخرى بحثا عن الغذاء والدفء و المأوى ، كان الهدف من الورشة
التعرف على الطرق العلمية و القانونية لرصد الأنواع الغريبة الغازية و إبراز الدور التثقيفي للمراكز البحثي و عدم تداول و إكثار تلك الانواع لما له من تأثير سلبي على البيئة و الصحة و الاقتصاد المحلي على حد سواء و ضرورة الاهتمام بالأنواع المحلية لمواجهة اخطار تلك الأنواع الدخيلة البيئية. خرجت الورشة بتوصيات :
* تفعيل القوانين المتعلقة التي تسهم بحماية التنوع البايولوجي من اخطار الانواع الغريبة .
* مراقبة الاسواق و اماكن بيع الحيوانات و النباتات من قبل الجهات المعنية تجنبا لترويج تكاثر و بيع الانواع الغريبة-الغازية.
* ضرورة ادارة و استغلال الانواع الغريبة -الغازية التي ادخلت سابقا، بما يسهم في السيطرة على كثافتها ضمن الانظمة البيئية و تقليل اضراراها الى الحد الادنى.
* اجراء الدراسات و البحوث المتعلقة في السيطرة على الانواع الغريبة الغازية بالطرق العلمية الحديثة.
* عدم الترويج لاكثار او تربية الانواع الغريبة-الغازية بهدف اقتصادي او تجاري .
* التشجيع على تربية و اكثار الانواع المحلية بما يضمن ديمومتها و ابعاد خطر الانواع الغريبة عنها.
* انشاء بنك للجينات الوراثية في المؤسسات العلمية البحثية او لحفظ الانواع المحلية الاصيلة، لاسيما للانواع المهددة بالانقراض.
