تعد اللغة من أعظم الإنجازات الإنسانية، إذ تمثل وسيلة للتواصل، وأداة لنقل المعرفة، وجسرًا يربط الأجيال عبر الزمن في كل عصرٍ، تتطور اللغة لتعكس التغيرات الثقافية، الاجتماعية، والاقتصادية، مما يجعلها مرآة صادقة للواقع الذي يعيشه الإنسان في هذه الورقة البحثية، سنناقش كيف تمثل اللغة روح العصر، ودورها في تشكيل الهوية الثقافية، وتأثير التقدم التكنولوجي في تطورها، مع تسليط الضوء على العلاقة التفاعلية بين اللغة والمجتمع.
تُعُّد اللغة العربٌة ركناًمن أركان التنوع الثقافً للبشرٌة، وهي إحدى اللغات الاكثر انتشاراً واستخداماً
ٌمايقارب ٤٤٠ ملٌيون نسمة من سكان العالم، وهي لغة عالمٌة ذات أهمٌية ثقافٌية جّمة، في العالم، إذ ٌتكلمها ما ٌزٌد على ذلك انها تتمتع بصفة لغة رسمٌية فًي حوالي 55 دولة،
وٌُسمى )يوم الضاد( لان حرف الضاد ٌُعد أحد الحروف تميزا في اللغة العربية ، وٌُقال أنها اللغة الوحٌيدة التي
تحتوي على هذا الحرف بشكل أصلي.
كلية الاعلام / جامعة بغداد