حيث يبلغ معدل الوفيات الناجمة عن هذا الوباء بين 10% و40% ويتوطن في بلدان أفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا و كان اول تسجيل للمرض في العراق في ايلول عام 1979.وتصاب الحيوانات مثل الأغنام والماعز والأبقار و الجاموس بالعدوى عن طريق لدغة القراد المصاب بالعدوى وينتقل فايروس حمى القرم إلى البشر إما عن طريق لدغة القراد أو بالاتصال المباشر بدم أو أنسجة الحيوانات المصابة أثناء الذبح أو بعده مباشرة. وممكن ينتقل الفيروس من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى ولا يوجد لقاح مضاد للفيروس لا للإنسان ولا للحيوان ، وكان الهدف من المحاضرة لحد من خطر انتقال الفيروس إلى الإنسان