تعد المرأة ثروة قومية وقوة هائلة يرتبط بها مصير مجتمعها وقد مضىالمجتمع العراقي في مسيرة طويلة على طريق التحرر وتمكين المرأة وزيادة مشاركتها في عملية التنميةوتكشف العديد من التقاريرعن الاشكال المتعددة من عدم المساواة بين النساء والرجال في سوق العمل. أذ إن أقل من نصف النساء على مستوى العالم يعملن في سوق العمل، وهي فجوة بين الجنسين لم تتغير على مدار الـ 25 عاماً الماضية، حسب التقرير.وهنا تبرز الحاجة الى وضع إطار مؤسسى يخدم قضايا المرأة ويضعها في قالبها الحضاري كى تتبوأ مكانتها وتسهم بفاعلية في مسيرة المجتمع وتطوره، في ظل التغيرات الحاصلة في بيئة العمل المحلية والعالمية,فالمرأة إحدى أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.من خلال ما تقوم به من اعمال سواء داخليا على صعيد الأسرة أم خارجيا على صعيد المجتمع بمختلف مكوناته المؤسسية .