الإدمان على المخدرات من أخطر ما يمكن ان يواجه مجتمعاتنا في العصر الحالي ويفقدنا الطاقات الشابة التي يتوقف عليها تطوير المجتمع وتقدمه اذ لا يمكن ان ننظر الى أي عملية تنمية بشرية مستدامة من دون ان يكون الشباب وطاقاتهم الفكرية عنصرا أساسيا فيها. ولذلك يتحتم علينا المحافظة عليهم وابعادهم عن أي ضرر او أفه يمكن ان تؤثر عليهم، وتتسبّب بإحداث تأثيراتٍ خطيرةٍ وغير متوقّعة، وقد يكون تأثيرها شديد في جسم الفرد وهذا يعتمد على عدّة عوامل منها؛ نوع وكميّة المادّة المُستهلَكة، بالإضافة إلى مكان ووقت التعاطي، وتعَدُّد الأنواع المُستَهلكة ودمجها معاً، والاختلافات الفرديّة بين الأشخاص مثل الوضع الصحيّ للشخص المُتعاطي وبُنيته الجسمانيّة فكلنا مسؤولون من اهل ومجتمع مدني ومؤسسات تربوية ورسمية لان غفلة المجتمع هي يقظه للمخدرات فلنكن واعين، ساهرين وحاضنين لشبابنا.