لا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي انزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده ، بل قد يكون معناها متفقا أو متقاربا.
فهذه القراءات التي يتغاير فيها المعنى كلها حق، وكل قراءة منها مع القراءة الأخرى بمنزلة الآية مع الآية ، يجب الإيمان بها كلها ، واتباع ما تضمنته من المعنى ، علمآ وعملا ، لا يجوز ترك موجب إحداهما لأجل الأخرى ، ظنا أن ذلك تعارض