ان البيان العربي فريد من نوعه لا ترى نصا ادبيا يزخر بما يزخر به وذلك لما للعربية من اثر غائر في الدهور وفي كل عصر من العصور نجد لها الاثر الواضح فهناك مثلا نظرية النظم التي ظهرت في القرن الثالث الهجري على يد الخطابي وقام الجرجاني من بعده فهي لاتزال حاضرة البلاغة العربية وما من عالم في العربية الا والجرجاني اثر في دراسته وما ذلك الا لحضارتها وتمكنها في مادة اللغة العربية