تهدف الندوة الى بيان اثر الواقع الافتراضي في ابناء المجتمع العراقي وكيف اثر سلبا على تحديد الافكار فقد شهدت نهاية القرن العشرين ثلاث ثورات في علوم تكنولوجيا المعلومات، تمثلت الثورة الأولى في ظهور الكمبيوتر الشخصي، حيث كان ظهوره نقطة فارقة في تاريخ البشرية، والثورة الثانية تمثلت في ظهور الانترنت والتي كانت وما زالت لها الأثر العظيم على كافة نواحي العلوم والحياة، أما الثورة الثالثة فتمثلت في ثورة الوسائط المعلوماتية (الإعلامية) الهائلة والضخمة والتي أحدثت نقلة نوعية جديدة في حياة البشر، فلا عجب إن وجدنا هواتف بلا أسلاك، وكتب منشورة بلا أوراق، وعقار إلكتروني، وتسوق منزلي، ونقود رقمية، وبطاقات ذكية.
واستطاع التعليم مواكبة هذه التطورات والثورات التي حدثت في علوم تكنولوجيا المعلومات، ورأت بأن توظيفها وتطبيقها داخل الصفوف الدراسية وخارجها الأثر الفعال على الطلاب بحيث يشجعهم على المشاركة في حل المشكلات وتنمية المفاهيم، ومن هذه التقنيات الحديثة تكنولوجيا الواقع الافتراضي التي ظهرت في بداية ثمانينيات من القرن الماضي، والذي يعد نمطاً جديداً من أنماط التعلم بالحاسوب. وهي تقنية حاسوبية توفر بيئة ثلاثية الأبعاد تحيط بالمستخدم وتستجيب لأفعاله بطريقة طبيعية، وعادة ما يكون ذلك من خلال وسائل عرض مثبتة برأس المستخدم، كما تستخدم قفازات أحيانا لتتبع حركة اليدين من خلال خاصية اللمس. ومع ذلك فهي محدودة القدرات في عملية التفاعل بين المشاركين. ولها مجالاتها المختلفة في جوانب الحياة المتعددة .
قسم علوم القرآن بالتعاون مع قسم رياض الأطفال