ندوة علمية حوارية المخدرات الرقمية ومخاطرها على الانسان بشكل عام والطلبة بشكل خاصندوة

 هي ملفات صوتية وأحيانًا تترافق 
مع مواد بصرية وأشكال وألوان تتحرك وتتغير وفق معدل مدروس تمت هندستها لتخدع الدماغ عن طريق بث أمواج صوتية مختلفة التردد بشكل بسيط لكل أذن، ولأن هذه الأمواج الصوتية غير مألوفة يعمل الدماغ على توحيد الترددات من الأذنين للوصول إلى مستوى 

نبذة عن النشاط:

ركزت الندوة على تحليل الدور الذي تمارسه المداخل الاجتماعية في الوقاية من الجريمة، من خلال توضيح طبيعة المخدرات الرقمية، وكيفية عملها، وأبعاد تأثيراتها الضارة على مستخدميها، واليات التدخل الوقاية للمداخل الاجتماعية في اختيار البرامج الوقائية الملائمة، وتشجيع الارشاد الطلابي على الانخراط فيها بل ودورهم في المشاركة إذا لزم الامر و كل ذلك يتطلب تحديد الاسباب، والعوامل المتصلة بالظاهرة، والتي تتنوع ما بين عوامل شخصية مرتبطة بمستويات تخلخل الشخصية، وضعف الاشباع العاطفي، وانعدام الاندماج مع الاخر بالإضافة إلى عوامل اجتماعية، وثقافية مرتبطة بطبيعة الثقافة المتساهلة في التعامل مع المخدرات الرقمية.

اهم التوصيات:

يعد الارشاد فرعا من فرو ع علم النفس التطبيقي، وهو عملية وقائية و نمائية وعلاجية تتطلب تخصصا، وإعدادا، وكفاءة، ومهارة، وتشتمل على تفاعل بين المرشد والمسترشد في موقف خاص بهدف مساعدة المسترشد على تغيير سلوكه ؛ بحيث يمكن حصرها فيما يأتي:

1. توفير الدعم المالي، والفني، والعلمي لوحدات الارشاد الطالبي بما يكفل لها القيام بمسؤوليتها كاملة في التعامل مع مشكلات تعاطي، وإدمان المخدرات الرقمية 
2. بناء برامج إرشادية علمية، وحرفية تتسم بالفاعلية، والقدرة على مواجهة، وعالج مشكلات إدمان المخدرات الرقمية
3.  إعطاء برامج الوقاية الأهمية القصوى داخل المدارس والجامعات، وان يكون تصميم هذه الب ارمج متفقا مع خصائص النمو النفسي و المرحلة العمرية لكل المنخرطين في مراحل التعليم من الابتدائي إلى الجامعي .
4. استخدام وسائل العالم الجديدة و توظيفها في برامج الوقاية من المخدرات الرقمية لمالها من إمكانيات تأثير هائلة وفق طرق علمية مدروسة وخطط محددة تضمن تأثيراتها الايجابية في الطالب.
5. إقامة الفعاليات التوعوية على مدار العام الدراسي للتعريف بأضرار المخدرات الرقمية، وطرق الوقاية منها، وحث الطالب على المشاركة في هذه الفعاليات، والاسهام في تنظيمها بأنفسهم ü تأكيد توافر القدوة الحسنة في جميع مؤسسات التعليم، لما لها من تأثيرات إيجابية على سلوك الطالب وبناء شخصياتهم.
6.  استخدام الاساليب الحديثة في الارشاد الجمعي، و الارشاد السلوكي والفكري، والعالج المعرفي الانفعالي في التعامل مع مدمني المخدرات الرقمية ü التركيز في العمليات الارشادية على فئات التلاميذ، والطالب المعرضين أكثر من غيرهم للوقوع في براثن تعاطي المخدرات، وإدمانها بسبب ما يكابدونه من مشكلات نفسية ودراسية وأسرية.
7.  التنسيق بين إدارات التوجيه، والارشاد في الجامعات، والمؤسسات، ومراكز عالج الادمان وإثراء الجوانب المعرفية، والمهارية لدى المرشدين، وتبادل الخبرات في مجال الوقاية من المخدرات الرقمية. 
8.  قيام وحدات الارشاد الطلابي في المدارس بتنفيذ ورش عمل لأولياء أمور الطلبة (أباء، أمهات) لرفع كفاءة الاسرة الاجتماعية، والتوعية بأضرار المخدرات، وسبل اكتشاف حالات الادمان، والتعامل معها داخل الاسرة.
9.  تنمية الوازع الديني لدى جميع أفراد الاسرة بأهمية رعاية الابناء خاصة المراهقين منهم، والاهتمام بمراجعة اختياراتهم في نوعية الاصدقاء، والاماكن التي يرتادونها، ومراقبتهم بشكل غير مباشر، وتوجيههم وشغل أوقات فراغهم فيها هو نافع ومفيد.
10.  عقد دورات إرشادية للطالب تسهم في الحد من السلوكيات السلبية، ومن بينها تعاطي، وإدمان المخدرات الرقمية ومساعدتهم على فهم أنفسهم وتحديد مشكلاتهم وتزويدهم بالمهارات النفسية والاجتماعية اللازمة.
11.  تفعيل دور معلمي المقررات الدراسية ومشرفي الانشطة الفنية للتوعية بأخطار المخدرات، وطرح قضايا وموضوعات مباشرة في مقررات علم النفس و الاجتماع في المرحلة الثانوية لمناقشة إدمان المخدرات الرقمية.