يحتاج المجتمع إلى شباب يمتلكون الأخلاق الكلامية والعملية، ويحتاج الشاب نفسه إلى هذا النوع من الأخلاق، وليس إلى الخُلُق الشكلي الظاهري الذي يخفي تحته أهدافا وأفعالا لا يتطابق ظاهرُها مع باطنها، وأي اختلال في مظهر وباطن الأخلاق والأهداف، سوف يُفسد الإنسان بغض النظر عن كونه فردا أو جماعة أو دولة.