أزمة المياه في العراق ، التحديات والحلول الخلاصة ( Summary ) : بالرغم من الجفاف الناتج عن انخفاض معدل هطول الأمطار والحر الشديد الناتج عن الاحتباس الحراري ، تراجعت موارد العراق المائية بنسب تزيد عن 50 % منذ الأعوام الثلاث الماضية ، نتيجة بناء السدود الضخمة وتغير مجاري الأنهر عن مساراتها الطبيعية ، لذلك ؛ بات العراق يصنف بين دول العالم الخمسة الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر على الرغم من وجود شهري دجلة والفرات في هذا البلد . وترتبط أزمة المياه في العراق بعوامل مختلفة ، داخلية وخارجية ، تتمثل العوامل الداخلية بتغيري المناخ يعتبار أن العراق يقع ضمن المنطقة الجافة وشبه الجافة ويعاني من قلة سقوط االمطار ، وجفاف الأنهر ، وارتفاع درجات الحرارة ، وكذلك ازدايد عدد السكان مما أسهم في ازدياد الطلب على المياه ، والأهم من ذلك تقادم السياسات الأملانية التي باتت اليوم بحاجة ملحة إلى التطوير ، أما العوامل الخارجية فتتمثل في السياسة الأملانية لدول الجوار وانعكاسها على The Iraq's Water Crisis , Challenges and Solutions العراق يتضمن البحث الحالي إقتراح بعض الحلول أبرزها : 1. كري وتغليف الأنهار الرئيسة والفرعية لأجل تقليل نسب الفاقد الأنهر . . ممارسة الضغوط الدبلوماسية والاستعانة بقوانين البلدان المتشاطنة للتوصل إلى اتفاقيات جديدة مع دول المنبع لتأمين الحصة المستقبلية من المياه المتدفقة الى العراق 3. إعتماد طرق الإستمطار الصناعية ( توفير الطائرات والمواد اللازمة لبذر الغيوم ) . . تشجيع البحوث المتعلقة بالكشف عن مكامن المياه الجوفية . ه . دعم وتشجيع المزارعين في إستخدام طرق الري الحديثة . 1 إنشاء محطات تحلية مياه حديثة وكفوءة لتكرير مياه البزل والمياه الجوفية وتقليل تأثير اللسان الملحي في شط العرب وخزانات المياه والبحيرات العراقية . . إزالة كافة التجاوزات على الحصص المائية ، سواء كانت للأغراض الزراعية أو الاستخدامات الأخرى ، المنزلية ، الصناعية ، الخدمية وغيرها ، ومحاسبة المتسببين بالتجاوزات . . إعداد الخطة الكفيلة بتوزيع الإيرادات المائية على المحافظات ، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ، بحسب الكثافة السكانية ونشاط كل محافظة . تطبيق القوانين والتعليمات الملزمة لجميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمختلطة يمنع تلويث مصادر المياه بأي نوع من الملوثات .