إن العالم اليوم يعيش نهضة علمية عظيمة وتقدماً في مجال الاتصال وتقنية المعلومات بشكل أصبح معه التقدم العلمي والتقني مقياساً للتنافس الدولي نحو التنمية الشاملة، فنشر ثقافة المواطنة الرقمية في البيت بين أفراد الأسرة وبالأخص المرأة أصبح ضرورة ملحة ومطلباً ضرورياً في سياق التطورات العلمية الراهنة وتحدياتها، وفتحت لنا الثقافات التكنولوجية الحديثة آفاقاً فكرية جديدة لا حدود لها ولكن لكل جديد إيجابيات وسلبيات فيمكن أن نستفيد من هذه الإيجابيات في بناء المرأة وتدعيم القيم والمبادئ السامية وتصحيح ما تيسر من تلك السلبيات التي أوردتها تلك التكنولوجيا الحديثة.