أن المجتمع العراقي قدْ واجه تحدياتٍ كبيرةً في بنائه العام سواء على المستوى السياسي أم الاقتصادي و الثقافي، ولا سيما بعد عام 2003م. وما شهدهُ المجتمع من خلل كبير فقدَ الحفاظ على توازن وتماسك المجتمع. إذْ أسهمتِ الحكوماتُ المتعاقبة في استمرار هذا الواقع المتردي، الأمر الذي ساعد على ظهور حركاتٍ وجماعات إرهابية متطرفة. أدت إلى خلل في الأمن الفكري؛ مستغلة هذه الحال لصالحهما في ترويج أفكارها وتوجهاتها الضّالة في التأثير في سلوك ومعتقدات الشباب والأطفال عبر وسائل منها التواصل الاجتماعي والإعلام