نظام الزراعة المائية وتطبيقاتهاورشة عمل
by
معهد الهندسة الوراثية
الورشة تتناول الزراعه المائية كنظام جديد في طرق الزراعه الحديثة واهميتها على المستوى الاقتصادي والانتاجي وكيفية انشاء هذه الانظمة واهم التطبيقات لمحاصيل زراعية مختلفة .
والتوصيات :
الهيدروبونيك أو الزراعة المائية هو نظام زراعي يعتمد على زراعة النبات بدون تربة بإستخدام محلول مغذي يمر أسفل النبات إما بدون تربة أو في تربة خاملة لا تتفاعل نهائياًمع مكونات المحلول المغذي الذي يزود النبات بالعناصر الغذائية الضرورية بطريقة تجعله سهل الإمتصاص . و يعتقد أن هذا النظام يوفر في استخدام الماء و يجعل النباتات تنمو بشكل أسرع من الزراعة التقليدية.
ظهرت الحاجة الى هذا النوع من الزراعة بسبب التزايد المستمر في أزمة نقص الرقعة الزراعية الخضراء و انتشار الملوثات و المبيدات و مع انتشار الأزمات الإقتصادية و الحروب ظهرت الحاجة لتبني نظم جديدة للزراعه تعتمد أكثر على الفرد لتوفير إحتياجاته من الغذاء.
ويوصى باستخدام هذا النوع من الزراعة لعدة اسباب منها :
لا تحتاج إلى تربه، أى أنها توفر فى الأرض الزراعية التى تتناقص مساحتها بصورة كبيرة.
ارتفاع الإنتاجية و قصر عمر دورة الإنتاج مع انتظامية نمو النبات.
التوفير فى الماء، حيث تستغل كل قطرة ماء بشكل مثالى فلا يوجد فقد بالتبخر أو بالهروب داخل التربه
الوفر فى التسميد، حيث يتم توفير ما يقارب من 80% من تكلفة التسميد بالمقارنه بالزراعة التقليدية
5- تقليل التسميد بهذا القدر الكبير له فائدتين، الأولى التوفير فى المصروفات و الثانيه هى المحافظه على البيئه
الزراعة المائية تتم غالبا داخل بيوت زجاجيه مكيفة الهواء و متحكم فى نسبة الرطوبه و الحراره داخلها بواسطة أجهزة تحكم و بالتالى يسمح لك هذا بإنتاج ما تريد فى أى وقت من السنة
هذه البيئة المغلقه تساعد أيضا فى التحكم بالإصابات الحشريه فتقلل منها و بالتالى تقلل من إستخدام المبيدات الملوثه للبيئة
عدد الحضور : 32
