الشباب قوة اجتماعية هامة بصفته قطاعا اجتماعيا رئيسا في المجتمع،كما انه الاكثر تقبلا للتغيير والاستعداد الموضوعي نحو التغيير.واذا كانت العولمة هي الظاهرة الابرز لنهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين،فان البعد والهوية الثقافية للعولمة ربما يعد الاكثر تاثيرا،والاكثر تحديا وخطورة لانها تمس الثقافة والهوية بمعناها العام.ومن هذا المنطلق يمكن دراسة علاقة الشباب بالعولمة كظاهرة سوسيو-ثقافية تفرض نفسها انطلاقا من دور كل عنصر في تفعيل قيم المجتمع العالمي حاضرا ومستقبلا.وايضا تحديد شكل العلاقة بين الشباب كمفهوم اجتماعي والعولمة كبعدٍ حضاري.