للعديد من الصراعات الكبرى في العالم،ابعادا ثقافية،وجَسْر الهوة بين الثقافات هي مسالة ضرورية وحرجة لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية. ويشكل التنوع الثقافي قوة محركة للتنمية،ليس على مستوى النمو الاقتصادي فحسب ،بل ايضا كوسيلة لعيش حياة فكرية ومعنوية وروحية اكثر اكتمالا،وهو ماتنص عليه الصكوك الدولية التي تنظم مجال التراث الثقافي وتتيح ركيزة صلبة لتعزيز التنوع الثقافي. ويساهم القبول بالتنوع الثقافي والاقرار به عبر الاستعمال الابداعي للاعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل خاص،في خلق الحوار بين الحضارات والثقافات،وفي بلوغ تبادل الاحترام والتفاهم بين الشعوب المتباينة الثقافات.