يدخل التحليل المكاني في شتى المجالات كما هي طبيعة الجغرافيا، حيث يمكن استخدام التحليل المكاني في الظواهر البشرية المختلفة، والمتعلقة بمجالات متعددة مثل علم السكان ، الجريمة، تفشي الأوبئة، التلوث، السياسة، السلع الاقتصادية، الطوارئ والتسويق الخ..، يمكن كذلك استخدام التحليل المكاني في دراسة الظواهر البيئية والطبيعية المختلفة كدراسة مواقع الحيوانات المهددة بالانقراض، هجرة الحيوانات، حماية الحياة الحيوية، تقييم المردود البيئي، نفاذية الصخور، الأنهار، المياه الخ..، كما يدخل التحليل المكاني في دراسة التغيرات الزمنية التي تطرأ على الظواهر المختلفة مثل دراسة ومتابعة تآكل الشواطئ والعوامل المؤثرة في ذلك زمنياً ويساعد في ذلك بشكل أساسي بيانات الاستشعار عن بعد.