تُعد الدولة ذات السيادة بمفهومها الأساسي ومن خلال مؤسساتها المختلفة الحامل الرئيسي لعملية السلام المستدام , ويرتكز دورها على خلق البيئة القانونية والأمنية والسياسية والاقتصادية والإجتماعية الحاضنة لعملية المصالحة الوطنية والإجتماعية.ويتحقق السلام الشامل بتعاون المؤسسات والهيئات الحكومية والمدنية بمختلف أشكالها. أذيجب أن تلعب التحالفات بين المجالس المحلية والمنظمات غير الحكومية دوراً أساسياً في عمليات المناصرة والتوعية ومواجهة اقتصاد الحرب وخطاب الكراهية والتحريض الطائفي والمذهبي من اجل الوصول إلى التعايش السلمي .