يُعد التعايش السلمي بين أبناء الشعب العراقي ضرورة وطنية وإنسانية في ظل التنوع الديني والمذهبي والقومي الذي يتميز به العراق. فبلاد الرافدين كانت منذ القدم أرضاً للتعدد والحضارات، وتعايشت فيها مختلف المكونات بسلام ووئام. إلا أن العقود الأخيرة شهدت تحديات كبيرة، أبرزها العنف الطائفي والخطابات المتطرفة التي سعت لتمزيق النسيج المجتمعي.