الصحة النفسية هي مدى توافق الفرد الداخلي بين دوافعه ونوازعه المختلفة و توافقه الخارجي مع بيئته.
وتعني ايضا حالة العافية التي يحقق فيها الفرد قدراته .
وتعني ايضا خلو الفرد من الاعراض الذهانية والاعراض العصابية والاعراض الجسمية.
الصحة النفسية تعد أساسًا لا غنى عنه لتوازن الإنسان ونجاحه في الحياة، فهي تعكس الحالة الداخلية التي تمكن الفرد من مواجهة ضغوط الحياة والعمل بكفاءة وبناء علاقات صحية والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.
ليست الصحة النفسية مجرد غياب الاضطرابات، بل حضور لحالة من الطمأنينة والمرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات. يؤثر استقرار الصحة النفسية بشكل مباشر على جودة حياة الإنسان، فالفرد الذي يتمتع بصحة نفسية متوازنة يكون أكثر تركيزًا في عمله وأكثر تفهمًا في علاقاته وأكثر قدرة على إدارة الأزمات بشكل ناضج، في حين يؤدي اضطرابها إلى تدهور القدرة على التفاعل واتخاذ قرارات سليمة، وقد يصل الأمر إلى انهيار نفسي كامل.
ان سلامة المجتمع وقوة بنيانه ومدى تقدمه و ازدهاره وتماسكه مرتبط بسلامة الصحة النفسية والاجتماعية لافراده. الصحة النفسية تعتبر جزء اساسي لايتجزأ من الصحة العامة هي حالة من الاكتمال السلامة بدنيا , وعقليا , اجتماعيا , وان تمتع الفرد بصحة نفسية سليمة يرتبط بنموه النفسي , وبما يمر به من ظروف خلال حياته وتعزيز الثقة بالنفس وتحسين النظرة العامة للذات , من خلال تعزيز ايمان الفرد بقدراته.
