ظاهرة الطلاق في العراق تشهد ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة عوامل اقتصادية اجتماعية ونفسية إضافةً إلى العنف الأسري الذي يعد من أبرز مسبباته . العنف الجسدي والنفسي داخل الأسرة لا يؤدي فقط إلى انهيار العلاقة الزوجية بل ينعكس سلبًا على الأطفال عبر اضطرابات نفسية وسلوكية وتدني الأداء الدراسي . النساء بعد الطلاق يواجهن تحديات اقتصادية وضغوطًا اجتماعية فضلًا عن صعوبات تتعلق بالحقوق القانونية كالحضانة والنفقة . وللحد من هذه الظاهرة تبرز أهمية التوعية المجتمعية ودور الحكومة والمنظمات المدنية في توفير الدعم النفسي والقانوني إن تعزيز التشريعات وتطوير برامج وقائية يمثلان أساسًا لحماية الأسرة والمجتمع من آثار الطلاق والعنف .