يُعتبر التوحد حالة تتطلب استراتيجيات دعم متخصصة، حيث يمكن لهندسة الميكاترونيكس تقديم حلول مبتكرة لتحسين جودة حياة الأفراد المصابين. تشمل التطبيقات تطوير أجهزة روبوتية تساعد في تعزيز التفاعل الاجتماعي وتعليم المهارات الحركية. يمكن استخدام أنظمة الاستشعار لمراقبة سلوكيات الأفراد وتوفير استجابة فورية لتلبية احتياجاتهم. كما تُستخدم الأجهزة القابلة للارتداء لمراقبة الصحة النفسية والجسدية. تعزز هذه التقنيات التواصل وتعليم المهارات الاجتماعية، مما يسهم في تعزيز الاستقلالية والثقة بالنفس لدى الأفراد المصابين بالتوحد. يمثل الدمج بين الميكاترونيكس والعلاج التوحدي خطوة هامة نحو تطوير أساليب جديدة لدعم هؤلاء الأفراد.