إتكيت مهارات آلقوة الناعمة 
أقامت كلية الاعلام بجامعة بغداد ورشة علمية بعنوان (اتكيت مهارات القوة الناعمة ) على قاعة الدبلوم العالي في الكلية والتي حاضر فيها الأستاذ المساعد الدكتور كريم مشط الموسوي بحضور  العديد من الاساتذة والموظفين وطلبة الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه وطلبة الدراسات الاولية وقد تفاعل المشاركون بشكل كبير مع الورشة والتفاعل معها لاكثر من ساعتين 
وقد تم التطرق الى مفهوم وتعريف المهارات الناعمة وانواعها واهميتها في بناء الشخصية العلمية للاعلاميين حيث عرفت المهارات الناعمة بانها قدرات ذاتية يتمتع بها الإعلامي  حتى يستطيع التكيف مع البيئة المحيطة به ، فهي تمثل جزءًا من شخصيته الإعلامية ، وليست بمهارات تتعلق بمهنة معينة. فإذا كنت تستطيع أن تتواصل مع مدرائك في العمل، وزملائك، وجيرانك، وأصدقائك حتى منافسيك بشكل جيد وفعال فأنت تتمتع بمهارة التواصل. 
ومن أهم المهارات الناعمة اللازمة في العمل  الإعلاميّ والحياة حيث يعتمد النجاح في الحياة المهنية والشخصية بشكل كبير على امتلاك المهارات اللازمة لتحقيق أفضل أشكال التواصل والتفاعل مع الآخرين والبيئة المحيطة، فكم تقيم نفسك من هذه الناحية؟ 
نشارك معك أهم 10 مهارات ناعمة الأكثر طلباً في عصرنا الرقمي، وحاول أن تسقطها على نفسك لتحدد نقاط ضعفك لتعمل عليها لاحقاً:
اولا : الاتصال الفعّال: تعدُّ هذه المهارة أحد أهم عناصر النجاح في أي مجال؛ فقدرتك على التعبير عن أفكارك بوضوح، وفهم الآخرين بشكل جيد يعزز التفاهم و التعاون بينكم، وينعكس إيجاباً على نجاحك في محيطك.
ثانيا : القيادة: أن تمتلك مهارة القيادة يعني أنك قادر على تحفيز فريقك، وتحقيق أهدافكم المشتركة. فالقائد الناجح هو المؤهل لتوجيه الفريق نحو النجاح، وتحفيز أعضائه لتقديم أفضل أداء ممكن.
ثالثا : التحليل واتخاذ القرارات: من المهارات الأساسية للحياة والعمل معاً هي امتلاك القدرة على جمع المعلومات، وتحليلها بشكل فعّال، ثم اتخاذ القرارات الصحيحة التي تصب في تحقيق الأهداف المطلوبة.
رابعا : روح الفريق: تشير هذه المهارة إلى القدرة على العمل بفاعلية ضمن فريق. بامتلاكك مهارة العمل في فريق يعزز من دورك الإيجابي في بيئتك، وتجعلك أرسخ مكانةً بين أفراد مجتمعك سواء في الحياة الشخصية أو المهنية.
خامسا: المرونة والتكيف: في عصر السرعة الذي نعيشه، لن تنجح في حياتك ما لم تمتلك أو تعزز مهارات المرونة والتكيف لديك؛ فهما أساس التأقلم والاستجابة السريعة مع التحولات السريعة، ومفتاح التفوق والتميز في عالمنا الحالي.
سادسا : الإدارة الذاتية: هل أنت ناجح في إدارة حياتك؟ فمهارة الانضباط الذاتي يشمل كل ما له علاقة بإدارة الوقت وتحديد الأولويات والتحكم في التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية. 
سابعا : الإلهام والتحفيز: من أهم المهارات المطلوبة هي القدرة على تحفيز الآخرين وتشجيعهم لتحقيق أهدافهم؛ فهذه القدرة تعكس قوة شخصيتك وقدرتك على التأثير الإيجابي في الآخرين.
ثامنا : الإبداع وحل المشكلات: كيف ستوجه مشكلات الحياة والعمل دون أن تمتلك القدرة على حل المشكلات؟ لا تخلو وظيفة من تضمين هذه المهارة في متطلبات للوظيفة؛ فالتحديات هي أساس أي عمل.
تاسعا : الصداقة وبناء العلاقات: تحتاج أيضاً لبناء شبكة علاقات. فهل تعتبر نفسك ناجحاً في هذه المهارة؟ فقدرتك على التفاعل الاجتماعي الإيجابي، وبناء شبكة داعمة حولك يؤثر بدرجة كبيرة على تحقيق الأهداف، وتعزيز فرص النجاح.
عاشرا : التفكير الإيجابي: من أهم المهارات الناعمة هي النظر دوماً إلى المستقبل بتفاؤل وثقة عالية بالنفس فالنجاح يأتي من القدرة على تحويل التحديات إلى فرص للنجاح والفوز، وليس الاستسلام إلى الفشل.