The concept of religion between regression and comprehensiveness مفهوم الدين بين الانحسارية والشموليةدورة
→
Asia/Baghdad
قاعة قسم علوم القرآن (Ibn Rushd College of Education for Humanities)
قاعة قسم علوم القرآن
Ibn Rushd College of Education for Humanities
Description
أقام قسم علوم القران الكريموالتربية الاسلامية في كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية بجامعة بغداد ورشة بعنوان (( مفهوم الدين بين الانحسارية والشمولية )) يوم الخميس الموافق 24/ 4/ 2025 وعلى قاعة المناقشات في قسم علوم القران الكريم والتربية الاسلامية حاضرت فيها الاستاذ الدكتور دنيا علوان بدر
تناولت الورشة محاور عدة دارت حول عدم التميّز بين مفهوم الدين العام والخاص, ولإزالة اللبسٍ بين التعايش السلمي والتعددية الدينية, وخطورة تضليل الحقائق وتشويه المصطلحات,واقرار الدين الاسلامي بحقوق اهل الكتاب ودعا الى احترامهم, بل خصص فصل عن اهل الذمة, وكذلك الاشارة الى حقيقةنظريتي الانحسارية الدينية والشمولية
وهدفت الورشة الى مناقشة التباين في الرؤية القرآنية للتعددية الدينية هو سببه الاختلاف في معنى كلمة الدين ودلالاتها اللغوية, وبيان ماهّيةالنظرية الانحسارية التي تؤمنان الحق واحد مطلق ينحصر في دين واحد الذي يعد نموذجاَ مثالياّ لبقية الاديان التي لا تمتلك شيئا من الحق بخلاف النظرية الشمولية التي نصت الى تساوي المؤمن واليهودي والمسيحي والبوذي والهندوسي امام الله عزوجل منطلقة من مبدأ الطرق الموصلة الى الخالق بعدد انفاس الخلائق, وهذا ينافي العدل الإلهي الذي ارسل الرسل والانبياء لئلا يكون للناس حجة عن الله تعالى
و توصلت الورشة الى جملة من توصيات منها يؤسس الدين الاسلامي فلسفة اسلامية متميزة في رؤية العلاقات بين الناس، وهذه العلاقة على اختلاف أديانهم ومذاهبهم واقلياتهم, وعليه انفرد الدين الإسلامي بإقرار فلسفة التعايش السلمي موكداً على عدم الغاء وجود الاخر, وتقبل عقيدته من دون الاقرار بصحتها, وان مباني الانحسارية والشمولية تتعاملا مع التناقضات, فمن المعلوم لا يجتمع نقيضان, وفي الوقت ذاته تبنت الشمولية مبنى اجتماع الحق والباطل في جميع الاديان ومسألة الخلاص متوافرها في جميع الاديان وعليه التعددية التي يقبلها العقل والدين والشريعة, وقد دعا القران الكريم اهل الكتاب الى حياة مسالمة تحت خيمة التوحيد, وقوله تعالى:(( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ))