المرأة مؤسسة تربوية في البيت والعمل
المرأة أمًا تُربي أبناءها على الأخلاق والعلم، أو معلمة تنير العقول، أو قائدة توجه الأفراد نحو النجاح، فإن دورها لا يقتصر على المسؤوليات التقليدية، بل يمتد ليشمل التأثير في مختلف مناحي الحياة.
•في البيت، تكون المرأة أول معلمة لأطفالها، تغرس فيهم القيم الدينية والإنسانية، وتساعدهم على بناء شخصياتهم القوية. أما في العمل، فهي نموذج للالتزام والعطاء، تساهم في تقدم المجتمع من خلال دورها في التعليم، والإدارة، والصحة، والعديد من المجالات الأخرى. وبذلك، فإن المرأة ليست مجرد عنصر في المجتمع، بل هي أساس نهضته وهدفت الورشة الى تسليط الضوء على دور المرأة التربوي في البيت والعمل وأثره في بناء مجتمع متماسك وقوي, من خلال:
•إبراز دور المرأة في التربية الأسرية وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية في الأجيال القادمة.
• توضيح أهمية مشاركة المرأة في سوق العمل وتأثيرها في تنمية المجتمع.
•تعزيز الوعي بدور المرأة كمربية وقائدة في مجالات مختلفة.
•تقديم توصيات لتعزيز دورها في المجتمع.
واهم التوصيات التي خرجت لها الورشة
1.تمكين المرأة من الحصول على التعليم والتدريب اللازمين لدورها التربوي.
2.توفير بيئة داعمة للمرأة العاملة لتحقيق التوازن بين البيت والعمل.
3.تعزيز دور الإعلام في إبراز جهود المرأة التربوية.
4.دعم المرأة في تولي المناصب القيادية لنقل خبراتها التربوية لمجال أوسع.
5.تشجيع الأمهات العاملات على الاستفادة من برامج الإرشاد الأسري والتربوي.
