نظمت وحدة (تمكين المراه) في كلية التمريض بجامعة بغداد ورشة عمل بعنوان (.المرأة بين تكريم الإسلام وإهانة الجاهلية) ألقاها او بمحاضرة مشتركة حاضر فيها (الاستاذ الدكتورة حكيمه شاكر حسن) حضرها مجموعة من (التدريسيين او الموظفيين و الطلبة الدراسات الاولية او العليا) على المنصة الافتراضية Google meeting.
وهدفت الورشة الى عرض لمظاهر تكريم الإسلام للمرأة، ومظاهر إهانة الجاهلية للمرأة، باختلاف أنواع تلك الجاهلية سواء قديمة، أو جاهلية حديثة، في شمال الأرض، أو جنوبها، في شرقها أو غربها)
واختتمت الورشة او الندوة في توصيات ( 1-الحث على الصبر والتمسك بالدين والعمل له، حتى ينال المسلم الأجر المنصوص عليه في الحديث (فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ) (رواه مسلم)2-مظاهر تكريم الإسلام للمرأة، فلم يعتبرها جرثومة خبيثة كما اعتبرها الآخرون، لكنه قرر حقيقة تزيل هذا الهوان عنها، وهي أنها قسيمة الرجل لها ما لها من الحقوق، وعليها أيضًا من الواجبات ما يلائم تكوينها وفطرتها، وعلى الرجل بما اختص به من شرف الرجولة، وقوة الجلد، وبسط اليد واتساع الحيلة أن يلي رياستها؛ فهو بذلك وليها يحوطها بقوته، ويزود عنها بدمه، وينفق عليها من كسب يده، وذلك ما أجمله الله، وضم أطرافه)
وتأتي هذه الورشة ضمن (ضمن نشاطات وحدة تمكين المراه )
وتحقق هذه الورشة او الندوة احد اهداف التنمية المستدامة المتمثلة بالهدف
الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة للأُمم المتحدة هو المساواة بين الجنسين.
«تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات)
