تعد المخاطبات الرسمية لكل مؤسسة من مؤسسات الدولة الوجه الحسن لتلك المؤسسة ، وإن وجود الأغلاط اللغوية في تلك المخاطبات يشوه ذلك الوجه الحسن، فللكتب الرسمية أهمية كبيرة ، إذ تعد من أهم الوسائل التنظيمية التي يستحيل من دونها العمل الإداري في مؤسسات الدولة المختلفة ؛ كونها حلقة الوصل بين الإدارات والأفراد ومؤسسات الدولة المختلفة، ووسيلة لنقل الأفكار والمعلومات من مؤسسة إلى أخرى بهدف تداولها أو إصدار حكم بشأنها لتحقيق الأهداف المقررة
فضلا عن ان الجهل بقواعد الإملاء والقواعد النحوية والصرفية الواضحة، نابع من أسس التعليم الخاطئة في المراحل الابتدائية والثانوية وصولا للمراحل المتقدمة من الدراسة، ومن أجل علاج الضعف اللغوي يجب اتباع الآتي:الدورات التدريبية المستمرة في سلامة اللغة العربية.
العمل بجدية ونشاط على الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي المتداولة ووسائل الاعلام، في تعزيز الهوية العربية من أجل استعادة مكانة هذه اللغة العريقة لغة القرآن الكريم.
العناية الكافية بلغة البرامج الإذاعية الموجهة للطفل، عن طريق الإلقاء السليم.
التوجيه بمنع استعمال الكلمات الأجنبية الدخيلة، واستعمال المقابل العربي لها.
تأسيس صفحات كثيرة في مواقع التواصل تهتم بنشر تصحيح الأخطاء المتكررة في اللغة العربية فضلا عن اظهار جمال اللغة العربية.
ضرورة تعيين مراجع لغوي متخصص في دور النشر بكل فروعها، كي لا تطبع أي مادة مكتوبة إلا بعد مراجعتها والتأكد من خلوها من الأخطاء الإملائية والنحوية والصرفية.