لاستمطار او ما يعرف أيضًا بتلقيح السحب أو تحفيز السحب هو واحد من أكثر الابتكارات العلمية المثيرة للجدل في العقود الأخيرة، وهو تقنية تستخدم لزيادة هطول الأمطار في المناطق التي تعاني من نقص في كميات الأمطار، الهدف الرئيسي للاستمطار هو زيادة كميات الأمطار وتحسين توزيعها بشكل مناسب لتلبية احتياجات المزروعات ومياه الشرب والاستخدامات الأخرى ، ويفرق عن المطر الذي ينتج عندما تتبخر المياه من المسطحات المائية، أو ينتج عن النتح من المسطحات الخضراء، وتتجمع على شكل بخار في الهواء، لتكون السحب، وعندما تصل كميات المياه إلى حد التشبع بحيث تصبح أكبر من أن تتحملها طاقة الهواء لتسقط الأمطار. يحمل الاستمطار وعودًا كبيرة في معالجة أزمات المياه وتحسين الأمن الغذائي ولكن، كما هو الحال مع أي تقنية حديثة، لا تأتي هذه الفوائد دون تحديات وآثار جانبية، في هذا البحث سنستكشف الآثار البيئية للاستمطار، من حيث التأثير في النظم البيئية والتنوع البيولوجي، إلى الآثار المحتملة في جودة الهواء والمياه، كما سنلقي البيئة من ناحية الزراعة والعلاقات الاجتماعية والدولية نظرة على كيفية تأثير هذه العملية في والاقتصاد.
التوصيات
1 . تعزيز البحوث حول الاستمطار وتطوير تقنياته
2. التعاون بين الدول لتبادل الخبرات في هذا المجال
3. الاهتمام بتقييم الأثر البيئي للاستفادة المستدامة من هذه التقنية