يشغل موضوع الاحكام الولائية اذهان علماء المسلمين في القرنين الاخيرين، ولاحظوا اهم مشكلة يواجهونها تكمن في المتغيرات واشكالية التنافس بينها وبين الثابت التشريعي، وفي المستجدات من الوقائع التي يبدو للوهلة الاولى ان النصوص غائبة عنها فصاروا بعدد تقديم النظريات تؤسس للبعد القانوني في ضوء النزعة المقاصيدية. وامكانية وضع معالجات قادرة على استيعاب التحول المجتمعي تحت عنوان الثابت والمتغير في الشريعة الاسلامية، ويطرح نظريات الثابت والمتغير وما تصل بها، حاول الفقهاء تذليل العقبات امام الشريعة في سد الفراغ التشريعي بصيغ قانونية ليكرس القبلية لتصديها لكل الوقائع.