التعبير البيان القرآني والدفاع عن تصريحه البلاغي، و أثبتت جمال البيان للغة العربية البليغ. وكفلت لها الصمود في مواجهة أصحاب الميول التغريبية وواسميها بالبلاغة القديمة، والمتقممين ما تساقط من على موائد الأمم المتحدة الأخرى. وتمثل ذلك في ابتكار نظريات -كالتداولية- نبتت في غير بيئة التراث العربي الثري ومحاولات تطبيقها على البيان العربي، مما أوجد العديد من الباحثين المهجنة، فما هي باللغة العربية الخالصة، ولا تبرز تربية واضحة. وهي ظاهرة مرضية، تحتاج سنوات للتعافي منها. لما بها من تكاسل القوى العربية حتى أصبحت تصليا لا إنتاجيا، وأن هذه المناهج الغربية لا تتقدم جديدا عما تقوم له وبه مطلق البلاغية، غير تعد تحضرا عصريا لبعض طلبات البلاغة