ايات التجسيم بين المدلول اللغوي وتفسير اهل البيت عليهم السلام Verses of anthropomorphism between the linguistic meaning and the interpretation of the Ahl al-Bayt, peace be upon themورشة عمل
→
Asia/Baghdad
قاعة المناقشة (قسم علوم القران)
قاعة المناقشة
قسم علوم القران
Description
تفسير آيات التجسيم يختلف بين المدلول اللغوي وتفسير أهل البيت عليهم السلام، حيث يرى أهل البيت أن الآيات التي تبدو وكأنها تُجسّم الله هي مجاز لغوي يحمل معنى السيطرة والتدبير والإشراف، وليس المعنى الظاهر الذي يدل على الجسد. يرفضون التشبيه والتجسيم، ويوضحون أن المقصود هو إظهار عظمة الله وقدرته من خلال مفاهيم يفهمها الإنسان في لغته، مثل الاستواء الذي يعني الاستيلاء والتدبير.
المدلول اللغوي
- الاستواء: في اللغة، قد تعني الجلوس أو التمكّن، ولكنها قد تستخدم بمعنى الاستيلاء والسيطرة.
- الوجوه: تُستخدم للدلالة على الذات أو الجانب الأهم والأشرف من الشيء.
- اليدين: قد تُستخدم للدلالة على القدرة والفعل، كما في قوله تعالى: ﴿لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾.
تفسير أهل البيت عليهم السلام
- الاستواء على العرش: يعني الاستيلاء والتدبير الشامل لأمور الكون، وليس الجلوس.
- الوجه: في قوله تعالى: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾، المقصود هو بقاء الله وذاته المطلقة، وليس الوجه كجارحة، كما يشير المعنى إلى أن وجهه هو ما يبقى، كما في قوله تعالى: ﴿وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ﴾.
- اليدين: في قوله تعالى: ﴿بِيَدَيَّ﴾، لا تعني الجارحة، بل تعني القدرة المطلقة والعناية الإلهية، كما تشير إلى قدرة الله في خلق الإنسان.
- اليوم القيامة: في قوله تعالى: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾، تعني تسلط الله المطلق على الخلائق في ذلك اليوم، وليس القبض الحسي.
تفسير آيات التجسيم يختلف بين المدلول اللغوي وتفسير أهل البيت عليهم السلام، حيث يرى أهل البيت أن الآيات التي تبدو وكأنها تُجسّم الله هي مجاز لغوي يحمل معنى السيطرة والتدبير والإشراف، وليس المعنى الظاهر الذي يدل على الجسد. يرفضون التشبيه والتجسيم، ويوضحون أن المقصود هو إظهار عظمة الله وقدرته من خلال مفاهيم يفهمها الإنسان في لغته، مثل الاستواء الذي يعني الاستيلاء والتدبير.
المدلول اللغوي
- الاستواء: في اللغة، قد تعني الجلوس أو التمكّن، ولكنها قد تستخدم بمعنى الاستيلاء والسيطرة.
- الوجوه: تُستخدم للدلالة على الذات أو الجانب الأهم والأشرف من الشيء.
- اليدين: قد تُستخدم للدلالة على القدرة والفعل، كما في قوله تعالى: ﴿لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾.
تفسير أهل البيت عليهم السلام
- الاستواء على العرش: يعني الاستيلاء والتدبير الشامل لأمور الكون، وليس الجلوس.
- الوجه: في قوله تعالى: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾، المقصود هو بقاء الله وذاته المطلقة، وليس الوجه كجارحة، كما يشير المعنى إلى أن وجهه هو ما يبقى، كما في قوله تعالى: ﴿وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ﴾.
- اليدين: في قوله تعالى: ﴿بِيَدَيَّ﴾، لا تعني الجارحة، بل تعني القدرة المطلقة والعناية الإلهية، كما تشير إلى قدرة الله في خلق الإنسان.
- اليوم القيامة: في قوله تعالى: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾، تعني تسلط الله المطلق على الخلائق في ذلك اليوم، وليس القبض الحسي.
Registration
حضور
د.زينه فيصل
The agenda of this meeting is empty
