الأهداف:
مما لا شك فيه ان التفكير من أهم سمات العقل ، ومن أهم عملياته. اما عن التفكير الابداعي ، فهم من أبرز سمات العقول المتميزة.
و ان الهدف الاساسي من اقامتنا لهذه الندوة العلمية الموسومة بــ ( التفكير الابداعي في الاوساط العلمية – طلبة الجامعات إنموذجا - ) ، هو الوقوف على حقيقة هذا النوع من أنواع التفكير لدى طلبة الجامعات ، لأنهم يمثلون شريحة مهمة من شرائح المجتمع. ثم من الاهداف الاخرى المتعلقة بهذه الندوة هو الوقوف على حقيقة من هم الطلبة اللذين يمتلكون هذه العقول المبدعة ، و العمل على تطويرها ، ومن ثم مدى افادة مجتمعنا من تلك العقول المتميزة.
المحاور:
1-التفكير الابداعي في الاوساط العلمية ، و مدى أهميته في المجتمع بقصد التقدم و التطوير.
2-التأكيد على اهمية التفكير بشتى انواعه ، لا سيما التفكير الابداعي على نحو الخصوص ، و بالذات لدى طلبة الجامعات ومنهم طلبة الدراسات العليا.
3-هل التفكير الابداعي موهبة ربانية ؟ أم انه شيء مكتسب ، ام انه يعتمد على كلا الجانبين – الموهبة و الاكتساب – ثم ما هي عوامل تهيئة و تطوير هذا النوع من انواع الابداع في التفكير.
التوصيات:
1-ضرورة العمل باستمرار على اقامة الندوات العلمية وورش العمل لتوضيح معنى التفكير الابداعي لدى الطلبة ، بل ان هنالك من يمتلك منهم هذا النوع من التفكير وهو قد لا يعلم به.
2-العمل على تحفيز الطلبة و تشجيعهم على الابداع وتطوير مواهبهم ، كل في مجال عمله و اختصاصه ، فالتفكير الابداعي مهم جدا ، فهو تفكير متميز قلما نجده الآن. وهو من أهم العوامل التي تعمل على تطوير المجتمعات وتقدمها.
3-ان الأجيال المبدعة يجب التعويل عليها ، و العمل على تشجيعها و دعمها ، لأنها عقول خلاقة مبدعة ، تعمل على طرح الأفكار الجديدة ، وتأخذ بالقديم وتعمل على تطويره ، وان هذا الامر بالتالي سوف تكون له نتائجه المثمرة في الاوساط العلمية من جانب ، وفي تقدم المجتمعات وتطويرها من جانب آخر