هناك العدبد من الاكاسيد النانويه التي لوحظ ان لها تاثير فعال جدا ضد انواع مختلفه من الفطريات المقاومة والمنتجة للسموم حيث حظيت الاكاسيد النانوية المختلفه باهتمام غير محدود بسبب خصائصها الاستثنائية مثل الثبات الكيميائي , النشاط التحفيزي والتوصيل الممتاز ، والأهم كمضاد للميكروبات و الفطريات وقد اظهرت هذة الاكاسيد النانويه قدرة كبيرة في تثبيط فعاليه كل انواع مختلفه من الفطريات عند استعمالها مختبريا عن طريق من خلال تشوة او تحطيم الDNA .
ان الاستخدام المكثف والغير مقنن للعقاقير الحيوية مثل بيتا لاكتامز، الميثيسيلين، فانكومايسين لعلاج الجروح المصابة بالجراثيم أدى إلى ظهور سلالات جديدة من الميكروبات الممرضة ذات مقاومة عالية لهذه العقاقير. تزايدت وتيرة القلق من عودة ظهور الفطرات المنتجه للسموم والشديدة المقاومة بحيث أصبحت أولوية العديد من البحوث العمل على تطوير مركبات جديدة أو تعديل تلك الموجودة من أجل تحسين نشاطها المضاد للفطريات. وبناءا عليه تم تطوير تقنية النانو كاستراتيجية جديدة في مجال مضادات الميكروبات لوضع حد للميكروبات المقاومة(الفطريات والسلالات البكتيريا( .بشكل خاص امتلكت بعض جسيمات الفضة النانوية واكسيد التيتانيوم النانوي وجسيمات الزنك النانوية تطبيقات واعدة في تكنولوجيا وطب النانو وتم الموافقة على نشاطها المبيد للجراثيم والمضاد الالتهابات التي تسببها الميكروبات وكذلك لها تأثيرات مضادة للفيروسات والفطريات المسببة للأمراض المختلفة . ومن بين المعادن النانوية ، وتم استخدام جسيمات الفضة النانوية منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر. لأن الفضة لها نشاط واسع الطيف كمضاد للميكروبات ضد مجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة بالتالي فإن النشاط الجزيئات النانوية المعدنية ضد الفطريات المسببة للامراض سيعمل على تعزيز مستقبل الاستراتيجيات العلاجية ضد السلالات المقاومة والمسببة للأمراض خاصة الفطريات المنتجة للسموم والمسببة لالتهابات الجروح.