(كلية التربية للعلوم الصرفة (ابن الهيثم

تطبيقات الملوثات البيئية وتأثيرها على الصحة والبيئة

by "أ.م.د.رسمية محمود رميز أ.م.د.ايمان محمد حسين عبد الامير م.م.زهرة محمد عباس" (قسم الكيمياء)

Asia/Baghdad
بناية الكلية/قاعة المرحوم أ.د. فهد علي حسين

بناية الكلية/قاعة المرحوم أ.د. فهد علي حسين

Description

التعرف على الملوثات البيئية وانواعها وتأثيرها على حياة الكائنات الحية

منذ الثورة الصناعية والتطور التكنولوجي، يتزايد التلوث البيئي بشكل مضطرد، ما يؤثر سلباً على الكائنات الحيّة ومصادر الحياة. الأسباب معروفة وكذلك الحلول، ولكن الدول الصناعية الكبرى تماطل وتؤجل تطبيق الحلول لأنها تقلص من أرباحها.
لم يعد تلوّث البيئة مشكلة محلية أو تقتصر على الدول الصناعية الكبرى، فقد باتت مشكلة عالميّة بسبب تراكم تأثيراتها وتأجيل تنفيذ الحلول.
العواقب المرتبطة بتلوث البيئة، تجلت في أواخر القرن الماضي؛ الاحتباس الحراري وذوبان الجليد الطافي في القطب الشمالي وانبعاث الجزيئات الدقيقة والمرض أو الموت، كلها تأثيرات ضارة تتزايد يوماً بعد يوم، بالرغم من توقيع 190 دولة اتفاقية باريس حول المناخ في نهاية العام 2016، والتي تهدف إلى وقف ارتفاع حرارة الأرض عبر خفض انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة. واضطرت 55 دولة تمثل 55٪ على الأقل من الانبعاثات العالمية إلى التوقيع على المعاهدة.
عادة ما يكون التلوث البيئي، على شكل مواد ضارة تهاجم الهواء والماء والتربة، ومن الممكن أن يكون أيضاً على شكل موجات، تهاجم آذاننا (تلوث سمعي أو ضوضائي) وعيوننا (تلوث بصري).
حالياً، يكثر الحديث عن التلوث بسبب الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري. تنتج هذه الغازات عن طريق السيارات والشاحنات وبعض المصانع. ثاني أوكسيد الكربون، أو CO2 ، هو واحد منها. علماً، أن ثاني أوكسيد الكربون لطالما كان موجوداً بشكل طبيعي في الطبيعة، وإذا أصبح ثاني أوكسيد الكربون مادة ملوثة اليوم، فذلك لأنه تراكم بشكل غير طبيعي في الهواء، على مدار الـ100 عام الماضية.