يحد بتر الطرف العلوي بشدة من قدرة مبتوري الأطراف على أداء الأنشطة اليومية. حيث يكون الطرف الاصطناعي الكهربي العضلي، الذي يستخدم نبضات من عضلات الجذع المتبقية، يهدف إلى استعادة وظيفة الأطراف المفقودة بسلاسة. لسوء الحظ، فإن جمع واستغلال مثل هذه الإشارات الحيوية يستغرق وقتًا طويلاً ومعقدًا. علاوة على ذلك، فإن تحويل الإشارة المستقبلة إلى إشارة تحكم المستخدم يتطلب عادةً عددًا كبيرًا من موارد المعالجة. بالإضافة الى عدة قضايا، خاصةً تلك المرتبطة بحقيقة أن لكل مبتور نطاقًا متنوعًا من الحركة، وقوى تقلص العضلات، والاختلافات في وضع الأطراف، ومواضع الأقطاب، ما زالت تجعل من الصعب تحويلها إلى طرف اصطناعي عملي.