تناولت الحلقة النقاشية
حساسية وأهمية موضوع تغيير المدربين في الأندية والمنتخبات الوطنية وفي العالم وانعكاس ذلك التغيير على الاستقرار الفني والتدريبي والاستقرار النفسي للمدرب و الفريق واللاعبين والاتحاد المعني وطرحت الحلقة تساؤلات مفادها هل تغيير المدربين هو ورقة تدريبية ام هواية إدارية ام هواية جماهيرية ام استعراض اعلامي غايته الارباك واحداث مواضيع مفبركة لاشغال الرأي العام والرياضي والابتعاد عن الأسباب الحقيقة لامور التخطيط وتحديد الأهداف الأنية والمستقبلية ، واستشهدت الحلقة النقاشية بمدربي الدوري الانكليزي وبقائهم في تدريب الاندية لمدد لا تقل عن ثمان سنوات تدريبية ،،، وعند تراجع النتائج والمستويات يكون يكون تغيير المدربين هدف سهل التغيير بعيدا عن ابسط مفاهيم القيادة الادارية ؟؟
وما فائدة إدارات رياضية تعمل لجمع المال وتسخيرة للتعاقد مع المدرب ذو الأسلوب الدفاعي او الهجومي الغير ملائم لمواصفات وامكانيات اللاعبين وفي لحظة ما ممكن لرابطة او أشباح التغيير( المحبين ) او لاعب معين له ثقله على الإدارة واللاعبين ان يتسبب في اقالة مدرب ذو تاريخ عريق يحتاج لاثبات افكاره مدة زمنية لا تقل عن سنة تدريبية كاملة ، واشارت الحلقة إلى موضوع تغيير المدربين في البطولات وعدت ذلك ظاهرة غير صحية بالمطلق والتلاعب بمواصفات اللاعبين البعيدة عن اسلوب وفكر المدرب البديل كون ذلك التغيير انعكاساته ستكون هدامة وغير مفيدة كونها تحتاج إلى اكتمال قناعة المدرب بمتغيرات مهمة جدا اهمها قناعته باللاعب المناسب للمركز والموقف والواجب المكلف فيه بتنفيذ فكر وتوجيه المدرب له داخل الملعب ووسيلة الاتصال المفهومة بينه وبين اللاعب خلال الوحدات التدريبية اليومية والمعسكرات و داخل المنافسة نفسها وحاجة كل ذلك إلى طرائق وأساليب تدريبية وانسجام وتوأمة فكر المدرب مع فكر اللاعب للحصول على مخرجات أداء فني مميز ينعكس ايجابيا على نتيجة الفريق والتي هي بالضرورة تعتبر نجاح لعمل المدرب مع لاعبيه ؛ كما تناولت الحلقة مصير المدرب واداءه المتأرجح في لعبة الكراسي شهر هنا وبضعة أشهر هناك والهدف هو الكسب المادي الغير مشروع على حساب معايير تدريبية تؤدي إلى خسائر كبيرة للطرف المتعاقد ولصالح المدرب المقال ووفق الصيغ القانونية للعقد المبرم