يتعرض البشر باستمرار للملوثات الخطرة في البيئة، على سبيل المثال، في الهواء أو الماء أو التربة أو الصخور أو النظام الغذائي أو مكان العمل. تعتبر المعادن النزرة مهمة في علم الأمراض البيئية بسبب النطاق الواسع من التفاعلات السامة وتأثيراتها الضارة المحتملة على الوظيفة الفسيولوجية لأجهزة وأعضاء جسم الانسان.ويمكن أن تؤثر هذه العوامل الضارة على جيناتنا أحياناً، وتؤدي بالتالي إلى ظهور الأمراض. لهذه الغاية، يدرس الباحثون مدى التعرّض لهذه العوامل البيئية مجتمعةً على مدى حياة الأفراد، ويقارنون الاستجابة البيولوجية لها من فرد إلى آخر.