شهد العراق بعد عام 2003 تغييرات جدرية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، مما ادى الى ظهور عدة مظاهر دخيله مخالفه للقيم الاجتماعية في العراق كانتشار المخدرات التي تعد من اكثر الظواهر تأثير حتى من الارهاب في العراق وانتشار المقاهي المختلطة للشباب والبنات وشرب الأركيله بالاضافة الى ظاهرة الانتحار خصوصا من فئة الشباب وظاهرة العنف الاسري والقتل بسبب انتشار الاسلحة والابتزاز الالكتروني نتيجة الانفتاح الكبير على التكنولوجيا المعلومات بعد ما كان العراق محروم منها لسنوات طويلة.
لذا يعاني المجتمع العراقي من قضايا اجتماعية مختلفة نتيجة التغييرات والمستجدات في العصر الحديث لاسيما مع تنامي موجات العولمة وما رافقها من تطورات هائلة في مجال المعلومات اثرت على النسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمع بصورة عامة والنسق القيمي بصورة خاصة.