مثل هذا التنوع للعرض البصري حالة وصورة استثمر كل ما هو في البيئة والمكان ليحقق الفن تمثيل الابعاد المكانية والزمانية في فضاء العرض المتحفي، وبدا ان العمل يتمثل بصيغ وانظمة جديدة ومتنوعة، فهي تاخذ من الرسم والنحت وفعل الحركة لانتاج صورة جديدة للنص البصري اليوم إذ بدأت المراكز الفنية والمتاحف في تقديم عروض بصرية على الخامات والمواد بناءاتها الشكلية، مثل استخدام بقايا أجهزة الحاسوب أو قطع البلاستيك والزجاج والأوراق والأقمشة، كل هذا التنوع يشكل عنصر إثارة للمشاهد والفنان معاً في انتاج العرض البانورامي او فن الديوراما، وتدخل هذه الخامات كوسيط تحدث عليها عمليات معالجة واشتغال وتتحول إلى صياغات جديدة