ظلت المتاحف بأنواعها مرتبطة في الاذهان بالشكل الفيزيائي المادي كأماكن أو مباني من الخراسان تصمم مقتنيات وقطع مادية يتعامل معها الزوار بحواسهم فيشاهدون المعروضات، وبينما تخفى عنهم في معظم الأحيان المعروضات النادرة وهذه الصورة التقليدية للمتاحف تغيرت مع التطور التكنولوجي وظهور تقنيات الحاسوب وشبكات والانترنت واستندت في ظهورها وتطورها على الرؤية التي تعلن عن متاحف بلا جدران يكون لها وجود في مواقع نظيرة على الانترنت او متاحف لها مواقع استخدام وسائط متعددة من النصوص وصوت وصور او رسومات ثنائية وثلاثية الابعاد على الانترنت.