تعريف المشاركين حول العنف اللفظي واسبابة وماهي اثارة على المراه وطرائق معالجتة
العنف اللفظي، هو ذاك العنف الذي لا يترك في جسدك علامات يُمكنك أن تُريها للآخرين لتُثير تعاطفهم وتضامنهم معك، هو ذاك العنف الذي ترك تأثيره جليًّا على روحك ونفسك، لا يترك علامات فقط، بل يترك جروحًا وندبات غائرة، ولكن الآخرين كل الآخرين بمن فيهم صاحب العنف يملكون عليها ردودًا جاهزة مُعلّبة، ردود من قبيل: “كان فقط غاضبًا فلا تؤاخذيه”، “لم تكن في وعيها ولم تكن تدري ماذا تقول”.. وهكذا آلاف من التبريرات التي يضعها البعض كعلاج قاطع ونهائي للألم الذي سببه لك العنف اللفظي، وإذا لم تقتنع بهذا العلاج ولم تُقم له وزنًا فستكون أنت مُبالِغًا وحساسًا أكثر مما ينبغي، وغيرها من الاتهامات الجاهزة أيضًا.
إذا كنت تعتقد أنك تتعرض للعنف اللفظي، فثق في غرائزك. هكذا يُخبرنا موقع healthline. ضع في اعتبارك أن هناك احتمالاً أن يتصاعد الأمر ويُصبح أكثر سوءًا مما هو عليه، والآن بعد أن تعرفت على العنف اللفظي وعلاماته وأنواعه، عليك أن تقرر ما الذي يُمكنك أن تفعله حيال ذلك. فلا توجد إجابة واحدة لما يجب فعله. يعتمد هذا على ظروفك الفردية. فقط في طريق بحثك عن الحل تذكر أنك لست مسؤولاً عن سلوك شخص آخر، ومما يُمكنك القيام به:
التخصص : علمي
الجهة المستفيدة كافة تشكيلات الجامعة