تُعدّ خُطة العمل
الخريطة التي تُساعد على السير في الطريق الصحيح؛ من أجل الوصول إلى الهدف الرئيسيّ، فعندما يعتمد العمل على خُطّةٍ دقيقة وواضحة عندها يكون مُعدّل الخطورة قليلاً، وتُعرَّف خُطة العمل بأنّها استراتيجيّة تسعى إلى تقديم المُساعدة على إيجاد حلول للمُشكلات، وتعزيز مهارات الموظفين وزيادة تركيزهم، وغالباً لا تعتمد خُطط العمل على حدود زمنيّة معينة.
أهداف خطة العمل
تهدف خُطة العمل إلى تحقيق عدّة أهداف، ومن أهمّها
تُساعد خُطة العمل على الوصول إلى القرار النهائيّ حول إنشاء عمل جديد أو تطوير العمل الحاليّ أو التوقف عن فكرة العمل.
تُساهم خُطة العمل في التعريف بالصعوبات والأشياء المهمة التي قد يتعرض لها صاحب المُنشأة أو المشروع، وتجعله يكون أكثر استعداداً لمواجهتها.
تُقدّم خُطة العمل الدعم لصاحب المُنشأة أو المشروع لتجنب الوقوع في الأخطاء؛ إذ تُساعد على تقديم وصف للمنتجات أو الخدمات، وتعريف حول جدوى توزيعها أو إنتاجها داخل منطقة جغرافيّة معينة وفقاً لحجم المُنافسة ومُعدّل الطلب.
كيفية إعداد خطة العمل
كتابة وصف للقضيّة الأساسيّة: هي تقديم تعريف بالقضية الأساسيّة الخاصة
بالعمل، والحرص على موازنتها مع حاجات الإدارة، وبيئة العمل، والموظّفين.
تحديد الأهداف الخاصة بالعمل: هو وضع مجموعة من الأهداف التي يجب تحقيقها من خلال خُطّة العمل، ويجب أن تكون هذه الأهداف واقعيّة وتقبل القياس.
وضع استراتيجيّات أساسيّة: هو اختيار الاستراتيجيّة أو مجموعة الاستراتيجيات التي تُساعد على تنفيذ خُطة العمل، وتُساهم في تحديد العقبات المُؤثرة في نجاح
الخُطة، ومعرفة الطريقة المناسبة لإدارتها.
تحديد الشركاء والعُملاء: هي معرفة الأشخاص الذين سيشاركون في العمل، وتحديد الأشخاص (العُملاء) الذين سيحقّقون فائدة من النشاطات الخاصة بالعمل؛
أي المنتجات المصنوعة.
معرفة الموارد: هو إدراك صاحب المُنشأة أو المشروع للموارد التي يحتاجها حتّى تُصبح خُطّة العمل جاهزة للتنفيذ، وتشمل هذه الموارد فريق العمل، والميزانيّة
الماليّة، ودعم الإدارة.
توزيع المسؤوليات والأدوار: هو توزيع صاحب المُنشأة أو المشروع للمُسؤوليات على المُشاركين في المراحل المتنوعة لخُطة العمل.
إعداد جدول زمنيّ: هو الجدول الذي يُحدّد موعد بدء التنفيذ الفعلي للعمل.
دراسة المُؤشرات الخاصة بنجاح خُطة العمل: هي المُؤشرات التي توضح مدى نجاح خُطة العمل، كما تُساهم في التأكد من تحقيق نجاح الأهداف.