شهدت السنوات الأخيرة سباقًا بين الدول المتقدمة في تشكيل الجيوش الميليشيات السيبرانية، وقد أولت العديد من الدول اهتمامًا كبيرًا لدور الميليشيات الإلكترونية في الحفاظ على الأمن القومي لها، وصد الهجمات الإلكترونية الناتجة عن تغيُّر طبيعة تهديدات الأمن القومي للدول، حيث أصبحت أغلبها تهديدات إلكترونية، ولم يعد هناك ضامن لدولة ما أن تكون بعيدة عن مرمى الهجمات السيبرانية، فأصبحت تهدد دول العالم من جميع النواحي اقتصاديًا وعسكريًا وأمنيًا وسياسيًا، كما عانت دول كثيرة اقتصاديًا من أضرار الاختراق السيبراني. فبرزت الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب الإلكتروني ولجأت بعض الدول إلى تبنِّي استراتيجية للردع السيبراني، والمقصود بالردع هنا: "اتخاذ التدابير التي تمنع أعمال الإرهاب السيبراني قبل حدوثها".
قسم الحاسوب