بلاد المغرب ووقوفها بوجه القوه النصرانية من سنة (138 – 741هـ / 755– 1341م)ورشة عمل

Asia/Baghdad
قسم التأريخ

قسم التأريخ

والي (جامعة بغداد - كلية التربية ابن رشد)
Description

بلاد المغرب ووقوفها بوجه القوى النصرانية من سنة( 138- 741 هج- 755- 1341م) 
لتوضيح هذا الجانب المهم من الصراع الاسلامي النصراني الذي وقع في بلاد المغرب الاسلامي وهو المحاذي لبلاد اوربا ولايفصل بينهما الا البحر المتوسط والمحيط الاطلسي.. فتعرضت بلاد المغرب الى عدة هجمات نصرانية اوربية منذ دخول العرب المسلمين وفتحهم بلاد الاندلس وقيام الدولة العربية الاسلامية بقيادة عبدالرحمن الداخل وتاسيس دولة استمرت من سنة ( 138- 424هج) وكان النصارى الاوربيون يعتقدون ان المغرب هم السبب الرئيسي في فتح بلاد الاندلس وانتشار الاسلام فيها… فتعرضت البلاد المغربية الى حقد وكراهية النصارى الاوربين لهم فتعرضت سواحلهم ومدنهم الساحلية الى هجمات الاوربين من نورمان وايطالين وفرنسين واسبان فكانوا يقتلون ويسلبون وينهبون الاهالي العزل بدوافع حقد صليبي لاسيما حدث هذا في حالات ضعف دول المغرب الاسلامي، ولكن بعد قيام دولة المرابطين والموحدين تراجت القوى النصرانية امام قوة وعظمة هذه الدول التي انتصرت وسحقت الجيوش الاوربية في عقر دارها مما جعل السواحل المغربية في مأمن من ذالك الخطر النصراني بل اصبحوا يدافعون عن مدنهم واماراتهم خوفاً من قوة المسلمين… وبعد سقوط هاتين الدولتين ظهرت ثلاث دول في بلاد المغرب اقل قوة وعظمة ممن سبقتهم وهي الدولة الحفصية في البلاد التونسية والدولة المرينينة في البلاد المراكشية والدولة الزيانية في البلاد التلمسانية الذين حموا بلادهم من هجمات القوى النصرانية ولكن لمدة بسبب الضعف الذي دب فيها فكان الاسبان والبرتغالين يغيرون على سواحل المغرب الاقصى وبلادالمفرب الاوسط وكان النورمان والجنوين يغيرون على تونس وليبيا… ولكن هناك وقفات مميزة قامت بها الدولة الحفصية بوجة الحملة الصليبية الثامنة بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا الذي هاجم تونس ولكنه اصطدم بقوة الجيش والشعب التونسي الذي كان يقوده سلطان قوي هو المستنصر بالله (647- 675 هج) الذي انتصر على ملك فرنسا وبذالك انتهت اخر الحملات الصليبية على بلاد المسلمين ولكن هذا النصر كلف الدولة اموال كثيرة وارواح بشرية وقد احتل النورمان اهل صقلية مدينة طرابلس 646هج-1248م) الى ان قام احد السلاطين الحفصين بتجهيز جيش قوي وكبير لتحرير المدينة من يد النورمان واستمر هذا الصراع الى ان ظهرت قوة جديدة واعدة اخذت على عاتقها الوقوف بوجه القوى النصرانية ومنعها من التوغل في بلاد المغرب وهي قوة الدولة العثمانية الصاعدة التي سيطرة على بلاد الجزائر وتونس وليبيا وبذالك اسدل الستار عن التدخل النصراني العسكري في بلاد المغرب الاسلامي … هذا ملخص مقتضب عن الورشة العلمية

Registration
Participants
م.م. حسين نجيب والي
The agenda of this meeting is empty